ترجمة خاصة - شبكة قُدس: قالت مواقع عبرية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي تجاهل التحذيرات الاستخباراتية وقلص عدد القوات العاملة على الحدود مع قطاع غزة قبيل السابع من أكتوبر.
وجاء في نتائج التحقيق في استراتيجية الدفاع في فرقة غزة بجيش الاحتلال، أنه كان هناك اعتقاد سائد لدى الاحتلال بأن حركة حماس لا تملك القدرة على تنفيذ هجوم بحجم هجوم السابع من أكتوبر، مما دفع المستوى السياسي إلى المطالبة بعدم تصعيد الوضع في قطاع غزة.
ونشرت القناة 12 في "النشرة المركزية" نتائج التحقيق الذي أجراه جيش الاحتلال حول استراتيجية الدفاع في فرقة غزة، والتي سمحت لآلاف المقاومين من حماس باقتحام الحدود والدخول إلى المستوطنات المقامة على أراض فلسطينية محتلة.
وبحسب التحقيق؛ فقد تم اعتبار غزة جبهة ثانوية بينما اعتُبرت لبنان الجبهة الرئيسية، وكان هناك توجيه مستمر من المستوى السياسي بتهدئة الأوضاع في غزة كلما تصاعدت التوترات، مما أدى إلى توجيه معظم الموارد نحو الضفة الغربية والشمال.
وأدى الجدار الفاصل إلى خلق إحساس زائف بالأمان لدى الاحتلال، مما تسبب في تقليص عدد القوات، رغم وجود تحذيرات استخباراتية، ولم يطرأ أي تعديل على استراتيجية الدفاع بناءً على هذه التحذيرات.
وتقول القناة، إن فشل محاولات اختراق الحدود في حرب 2021 عزز الاعتقاد لدى جيش الاحتلال بأن حماس غير قادرة على تنفيذ هجوم كبير ولا تسعى إلى الحرب.
وأوضحت، أن تقليص القوات حال دون نشر وحدات دفاعية في العمق أو قوات احتياط، مما جعل من الصعب التصدي لآلاف المقاومين من حماس الذين تمكنوا من التسلل إلى داخل الأراضي المحتلة عام 1948.